قام أحد التقارير الصحفية اليوم السبت 11 مارس آذار بمناقشة الأسباب التي أدت إلى إنسحاب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمام بايرن ميونخ بعد الخسارة ذهابا وإيابا في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري.
وألقت العلاقة المتوترة بين المستشار الفني للنادي الباريسي واللاعبين بظلالها على أداء الفريق خلال هذا الموسم ، وذلك حسب ما أشارت إليه الصحيفة الفرنسية “ليكيب”.
إشتباك لفظي أثر بشكل كبير على أداء الفريق
وكان للإشتباك اللفظي الذي جد في غرفة تبديل الملابس بين مجموعة من اللاعبين والمستشار الفني الأثر البالغ بعد الهزيمة في الدوري المحلي أمام موناكو في ذلك الوقت.
وقام كل من نجمي الفريق البرازيليين ماركينيوس ونيمار دا سيلفا بالرد على الإنتقادات التي وجهها لويس كامبوس في غرفة تبديل الملابس ، وذلك حسب ما زعمته مجموعة من التقارير.
تضارب المعلومات حول العلاقة بين جالتيه وكامبوس
في المقابل ، لم يبد المدير الفني كريستوف جالتيه إنكارا لما قام به كامبوس في غرف تبديل الملاعب ومواجهته للاعبين بالإنتقاد ، بل دعمه من خلال تصريحه بأن هذا الأمر عادي ويحدث في جميع الأندية حسب “ليكيب”.
ولا يبدو أن المعلومات متطابقة حيال العلاقة بين جالتيه ومستشاره الفني ، حيث أن المدرب كان غاضبا بشكل كبير من تدخلات كامبوس ، حسب مصادر خاصة للصحيفة الفرنسية.
ولكن مصادر مقربة من مدرب الفريق الباريسي أشارت إلى عدم وجود مشاكل مع كامبوس ، ملمحة إلى إمكانية بقاء الثنائي في باريس لمدة ثلاثة أشهر على أقل تقدير.
