سيكون ملعب إبن بطوطة في مدينة طنجة مسرحا للمباراة المرتقبة ضمن نهائي كأس العرش لكرة القدم بين المتوج في الموسم الفارط باللقب الفتح الرياضي الرباطي وضيفه الثقيل صاحب المركز الثاني في الدوري المغربي للموسم الماضي نادي أولمبيك خريبكة. ويطمح الفريقان لتحقيق الفوز حيث يسعى الفوسفاطيون لتحقيق الكأس الثانية في مسيرته فيما يسعى الفتح الرباطي لزيادة الغلة بالكأس السابعة وسيدخل فريق عاصمة الفوسفات نهائي كاس العرش و رغبته تحقيق لقبه الثاني معتمدا في ذلك على إصرار عناصره الشابة والواعدة وإدارته التقنية المحنكة والمتمثلة في المدرب التونسي أحمد العجلاني ودعم الالترات الجماهيرية العريضة للمدينة .
بعد ان ضمن مشاركته في عصبة الابطال الافريقية بعد احتل الوصافة في البطولة الاحترافية المغربية ، يطمح الفريق اولمبيك خريبكة الى اضافة لقب كاس العرش جديد في خزينته بعد ان غاب عنها منذ 2006 ، الفريق الخريبكي تحت قيادة المدرب التونسي و تشكيلة شابة و متجانسة يبصم على انطلاقة صعبة في بطولة هذا الموسم بعد جمعه لـ7 نقط و احتلاله الرتبة الـ 13 بعد سبع دورات على انطلاقتها .
فريق الفتح الرباطي بعد تجاوزه لفريق الرجاء لرياضي في النصف النهائي و السير بخطى حثيثة للحفاظ على لقبه ، الذي ظفر به الموسم الماضي على حساب نهضة بركان ، بشد العزم يتوجه ابناء الاطار الشاب وليد الركراكي على الظفر باللقب السابع في مسيرة الفريق .
فريق الفتح الرباطي بعد ان ضمن مقعدا في كاس الكونفيدرالية الافريقية ، و احتلاله حتى الان للرتبة التالتة في البطولة الاحترافية المغربية بـ 12 نقطة ، يطمع لاضافة القاب جديدة في خزانته التي اخدت تتزين في السنوات الاخير بعد فوز الفريق كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس العرش ، و احتلاله لمراتب متقدمة في جدول ترتيب البطولة ، ناهيك عن عودة الدفئ لمدرجات الفريق التي بدات تسترجع بريقها ، بات يتوفر على فريق شاب و متجانس و يتصدرهم المتالق مراد باتنة الذي يتمير بلعب سلس و ممتع و نجاح المدرب وليد الركراكي بفرض انضباط تكتيكي عال ، حيت بات يقدم اجود العروض في مبارياته الاخيرة .
حظوظ الفريقين الرباطي والخريبكي متقاربة الى حدما في هذه المباراة نظرا لكونهما يعتبران من افضل الفرق في البطولة الاحترافية المغربي ويوقعان عن جدارة واستحقاق، وبشهادة الجميع على احسن اداء داخل رقعة الملعب ، حيت بصما على حضور وازن لا على مستوى البطولة الاحترافية أو منافسات كأس العرش ما يصعب معه التكهن بالفريق الذي سيتوج بطلا لهذه المسابقة.
