الكرة العراقية : توفر المواهب وتخبط الادارة !

عمار الكبيسي28 نوفمبر 2015آخر تحديث :
الكرة العراقية : توفر المواهب وتخبط الادارة !
عمار الكبيسي

تعد الكرة العراقية احد اهم المدارس الكروية في الوطن العربي من حيث تخريج المواهب الكروية والكفاءات التدريبية من بداية السبعينيات من القرن الماضي او حتى قبل ذلك وحتى اليوم والشواهد كثيرة تتمثل بالالقاب التي تحصل عليها العراق عربياً وخليجياً وأسيوياً وبالنجوم الذين برزوا لعالم المستديرة والمدربيين المميزين الذين تواجدوا في الملاعب العربية بكثرة.

الا ان الكرة العراقية عانت كثيراً من سوء الادارة سواء قبل التغيير الذي حصل بعد عام 2003 او بعده حيث عانت الكرة العراقية من ضعف الادارة والتخطيط الذي جعل من الدوري العراقي دوري يترنح بمستواه دائماً وهذا الامر ينعكس بالسلب على المنتخبات الوطنية.

ادارة الاتحاد العراقي هي المسؤولة بدرجة كبيرة جداً عن هذا الامر فلا هي جلبت من يدير المسابقة بشكل احترافي ولا هي قادته بصورة أيجابية والامر متعمد فالدوري احد اهم الوسائل الانتخابية التي يستخدمها الاتحاد في حملاته الانتخابية للاسف الشديد من اجل نيل اكبر عدد من الاصوات بزيادة عدد الاندية في الدوري والامر ينعس بالسلب على مستوى اللعبة بالاظافة الى مشاكل عقود اللاعبيين التي لا توجد في العالم ككل من حيث توقيع عقود لمدة سنة واحدة فقط بملايين الدنانيير وعدم وجود بيع اللاعبيين من نادي الى ناد اخر في الداخل الا الى الاندية الخارجية وضعف مراقبة الملاعب الرديئة من ناحية الارضية وغيرها من الجوانب التقنية.

الحلول تتمثل بتشكيلة هيئة مستقلة للمحترفين تدير الدوري العراقي وكافة المسابقات المحلية من اجل انهاء قضية الانتخابات وادارة مسابقة الدوري بشكل مثالي وعقود اللاعبيين تكون كما هي في اي دولة في العالم لاكثر من سنة لكي تستفيد الاندية من عائد بيع اي لاعب بالاظافة لادخال اعضاء الاتحاد دورات ادارية مع تشريع قوانين تخدم واقع الكرة العراقية والرياضة بشكل عام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة